أئمة مساجد مصر ضد الإرهاب:” تطالب بوقف الفيلم المسيء للأزهر ورجاله ومعاقبة القائمين عليه

 ” أصدرت أئمة مساجد مصر ضد الإرهاب بياناً تطالب المؤسسة الأزهرية والمتمثلة في الأزهر والأوقاف بسرعة العمل علي وقف الفيلم المسيء للأزهر ورجاله والعمامة الأزهرية حيث إن الفيلم يعمل علي تشويه الزي الأزهري الذي يعبر عن رجال الأزهر الشريف بالسخرية منه تارة، أو بتصويرهم على أنهم تجار دين يفتون على حسب الهوى تارة أخرى، واستنكروا أن يكون بينهم أمثال هؤلاء فقد تم التخلص من أولئك المسيسين ومن يضبط متلبساً من الأئمة بهذه الجرائم السياسية تتعامل معه الوزارة بالقانون إما بالوقف عن العمل أو تحويله للمحاكمة فضلاً عن نبذه وسط جموع الأئمة ..

 ونص البيان علي التنويه علي فيلم “مولانا” المقتبس من رواية الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، بأن مثل هذه الأعمال ليست فنية ولا يصح أن تعمم علي الناس لأنها تعبر عن رأي صاحبها .. ونفي البيان وجود أئمة قريبين من السلطة حسب ما أظهر الفيلم ” مشايخ الأوقاف وأئمة المساجد ..

 ونوه البيان علي أن مؤلف الفيلم المدعو / إبراهيم عيسي درج علي الإساءة للأزهر وعلمائه للنيل من عراقة الأزهر وسمعه رجاله للنيل من الإسلام وازدراء الأديان.

 وطالب البيان أن يتم منع الفيلم وعدم ظهوره أو خروجه للنور لما يحوى من مخالفات وتطاول وإساءات للأزهر وعلمائه – خاصة بعد انتشار الصورة الدعائية للفيلم.

هذه الإساءات التي تمثل إهانة لكل أزهري .. وطالبوا بأن تنفذ مواد القانون الخاصة بتنظيم الخطابة والدروس الدينية بالمساجد والمجرمة لارتداء الزي الأزهري والتي تنص علي :” المادة (3) لا يجوز لغير خريجي الأزهر الشريف، والعاملين في المجال العلمي أو الدعوي به، وطلابه في التعليم الجامعي وقبل الجامعي ، والعاملين بوزارة الأوقاف في مجال الدعوة، والعاملين بدار الإفتاء في المجال العلمي والدعوى ، والمصرح لهم بالخطابة من وزارة الأوقاف، ارتداء الزى الأزهري . المادة (5) كما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرة ألاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل من ارتدى الزى الأزهري من غير الفئات المشار إليها بالمادة ( 3) من هذا القانون أو قام عمداً باهانة هذا الزى أو ازدرائه أو الاستهزاء به . وحيث أن المنتج والمخرج والممثل والمؤلف قد خالفوا مواد القانون الخاص بتنظيم الخطابة والدروس الدينية بالمساجد ..